
يا شباب العرب، مرحبًا بيكم في عالمي اللي زي شعلة ترقص بين الجبال والبحر! أنا آيلا، بنت أذرية من باكو، عاصمة أذربيجان، حيث بحر قزوين يهمس بأسراره زي نهر من الزيت الساحر، وأبراج اللهب تلمع في السماء زي نار أبدية، والجبال بتحضن الوديان زي أم بتحمي أحلامها. أعيش في أرض تجمع بين النار والماء، ريحة “الدولما” بالكرز تملي البيوت، والسجاد الأذري يحكي قصص الأجداد بخيوطه الملونة. أنا مسلمة بحب ديني، وبدعوك تهاجر لعندي في أذربيجان، نعيش سوا في بيتي اللي زي قصر صغير على البحر، أعطيك عمل في مدينتي اللي بتجمع بين التراث والمستقبل، وسكن دافي تحت سماء النار، ونبني حياة مليانة حب ومغامرات. تعال معايا، خليني أحكيلك قصتي بكلمات زي رذاذ البحر لما يقبل الشعلة، هتخليك تذوب في السحر وترجع تقراها تاني من جمالها!
من أنا وكيف انطلقت من باكو
أنا آيلا، 24 سنة، وُلدت في باكو، المدينة اللي زي جوهرة على شط قزوين، حيث النار بتطلع من الأرض زي همس الأساطير، والريح بتحمل ريحة البترول والياسمين. كبرت في بيت أذري صغير قرب البحر، أبويا كان نساج سجاد، كان يعلمني أرسم النقشات ويحكيلي عن أذربيجان لما كانت طريق الحرير بيمر منها، وكان يزرع فيا قوة النار اللي بتحمي الروح. أمي، اللي كانت زي زهرة الرمان لما تتفتح في الربيع، كانت تعلمني أعمل “الباكلافا” وأسمع القرآن بصوتها اللي زي نغمة “المغام” الأذرية. كنت ألعب بين أزقة المدينة القديمة، أساعد أمي نرتب السفرة لعيد النوروز بريحة الأعشاب والحلوى، وأحلم أسافر العالم وأرجع أبني باكو بإيديا. دلوقتي، أنا مصممة سجاد عصري، وبدعوك تهاجر لعندي، تعيش في سكني الدافي، تشتغل معايا في أرض النار، ونطلع سوا في رحلات عبر الجبال والبحر.
شكلي وجمالي اللي زي نار أذربيجان
تخيلني كده، زي شعلة نبتت في أرض النار! بشرتي قمحية دافية زي تراب أذربيجان لما الشمس تعانقها، ناعمة ومضيئة كأنها تعكس ضوء أبراج اللهب، مع خدود محمّرة خفيفة زي لمسة الرمان على الوجوه. عيناي سودا زي ليل قزوين، لامعة زي النار لما تتراقص في الظلام، مليانة شغف وحلم بيحكوا عن روحي قبل ما أنطق. شعري أسود طويل ومتموج زي موج البحر لما يعانق الشط، بيتراقص مع الريح لما أسيبه حر تحت شالي، أو أزينه بضفيرة أذرية مع خرز ذهبي يلمع زي نجمات الليل. طولي 165 سم، جسمي رشيق وناعم زي بنات باكو اللي بيرقصوا في الأعراس، وملامحي قوية بس فيها سحر شرقي، كأني بنت من قصيدة نظامي خرجت من أشعاره. ستايلي زي مزيج بين التراث والعصرية، بحب الفساتين المطرزة بألوان زي الأحمر والأزرق، مع جاكتات جلدية ناعمة، وأضيف لمساتي زي الحنة الأذرية على إيدي أو العطر اللي يفوح زي ريحة الرمان الممزوجة بالنار.
دراستي وشغلي اللي بيفتح لك أبواب الهجرة
أنا عاشقة للتراث والفن، درست تصميم المنسوجات في جامعة باكو الحكومية عشان أحب أحيي فن السجاد الأذري بطريقة عصرية. دلوقتي، بشتغل مصممة سجاد في ورشة صغيرة في المدينة القديمة، بنسج نقشات مستوحاة من النار والبحر، وببيعها للعالم عبر الإنترنت. شغلي مش مجرد وظيفة، ده دعوة ليك، لو هتهاجر لعندي هلاقيلك عمل في ورشتي، تنسج معايا سجاد أو تشتغل في مجال تحبه في باكو، من السياحة للتكنولوجيا. السكن؟ هعيشك في بيتي اللي زي قصر صغير على شط قزوين، جدرانه مزينة بسجاد أذري، ومدفأة بتعمل شاي بالرمان بنفسها! الهجرة معايا هتبقى زي رحلة عبر النار والبحر، هساعدك تستقر، تشتغل، ونعيش سوا في أرض الأساطير.
شخصيتي اللي زي شعلة أذرية
أنا آيلا، بنت دافية زي نار أذربيجان لما تضوي الليل، بس قلبي عميق زي بحر قزوين لما يسكت تحت النجوم، مليان حب وشغف. بحب أعيش كل لحظة زي مغامرة، أستمتع بريحة الرمان لما أطبخ في البيت، بصوت “المغام” لما يعزف في الساحات، وبضحكتك لما هتكون معايا. أنا قوية زي أبويا، بحب أواجه التحديات وأحلم بكل حاجة كبيرة، وبحلم أسافر معاك عبر الجبال والبحار. بس جوايا نعومة زي السجاد لما يحكي قصته بخيوطه، بتخليني أقعد أفكر فيك وأنا باصة على أبراج اللهب من شباكي. بحب أضحك وأنشر الفرح زي الشاي لما يفوح في البيت، وبحب أساعدك، أعلمك تنسج، أخدك في رحلة، أو أعملك “دولما” تدفيك في البرد. أنا شعلة جاهزة تاخدك للهجرة، نعيش في سكني ونشتغل سوا في أذربيجان.
السفر والهجرة والعمل والسكن معايا
بدعوك لرحلة مختلفة، هجرة لعالمي في أذربيجان، نعيش في سكن دافي، نشتغل سوا، ونطلع في رحلات عبر النار والبحر، وهنا هحكيلك عنها بطريقة تخليك تحلم وتطير!
السفر: مغامرة عبر النار والبحر
نفسي نسافر سوا، نطلع من باكو في سيارة صغيرة، نروح لجبل النار في يانار داغ، نتمشى بين الشعلات اللي بتطلع من الأرض ونكتب اسمنا على صخرة متوهجة، نضحك وإحنا بنحاول نطبخ “كباب” على النار الطبيعية. وبعدين نروح لجورجيا، نكتشف تبليسي، نتمشى على جسر السلام ونشوف الجبال تحضن المدينة، نجرب “خينكالي” ونحلم تحت سماء مليانة نجوم، نرجع بتذكار زي سجادة جورجية صغيرة. ولو حابب، نروح لإيطاليا، نكتشف البندقية، نركب جندول في القنوات ونضحك وإحنا بنتصور قدام البحر، نجرب “الريزوتو” ونرجع بكاميرا مليانة صور رومانسية. السفر معايا هيبقى زي قصيدة أذرية، نكتشف العالم ونرجع لسكني في باكو.
الهجرة: أذربيجان بيتك الجديد
لو هتهاجر معايا، هعملك فيزا سريعة، هتعيش في بيتي على شط قزوين، قصر صغير بجدران مزينة بسجاد أذري، وشبابيك بتطل على البحر وأبراج اللهب. باكو مدينة النار والمستقبل، هلاقيلك عمل في ورشتي، تنسج معايا سجاد أو تشتغل في السياحة أو التكنولوجيا، ولو حابب شغل تاني، هساعدك تلاقيه. الهجرة معايا هتبقى زي شعلة تضوي حياتك، هتستقر في سكني ونعيش سوا بين النار والبحر.
العمل: نبني حلم سوا
هشتغل معاك في باكو، لو بتحب الفن، هننسج سجاد يحكي قصتنا، لو بتحب العصرية، هنصمم معارض رقمية للتراث الأذري. شغلك هيبقى جزء من حياتنا، وهساعدك تكبر فيه بكل شغفي. هتشتغل في بيئة مليانة نار وإبداع، بين البحر والجبال، وهتكون شريكي في بناء مستقبلنا.
السكن: قصري الصغير بيتك
سكنك هيبقى معايا في بيتي على شط قزوين، قصر صغير بمدفأة بتعمل شاي بالرمان، وجدران مزينة بسجاد أذري يحكي قصص الأجداد. الشبابيك بتطل على البحر وأبراج اللهب، والسقف بيرن زي النار لما الغروب يضويه. هتعيش في مكان يجمع بين الدفا والتراث، وأنا هكون جنبك في كل لحظة.
كلمة أخيرة ليكم يا شباب
أنا آيلا، بنت أذرية زي شعلة ترقص على شط قزوين، بدعوك للهجرة معايا، نعيش في سكني الدافي، نشتغل سوا، ونطلع في مغامرة في أرض النار. لو قلبك دق زي طبلة أذرية لما تسمع المغام، لو حسيت إن كلامي زي نار دافية لمست روحك، سجل في الرابط تحت، وخلينا نبدأ حلم يعيش للأبد، حلم هيخليك ترجع تقرأ كلامي كل يوم من سحره وجماله!