
يا شباب العرب، مرحبًا بيكم في عالمي اللي زي لوحة مرسومة بألوان السهوب التتارية! أنا ليانا، بنت تتارية من قرية ألفا الصغيرة قرب قازان، حيث السهوب تمتد زي بحر أخضر، ونهر كاما يهمس زي قصيدة قديمة، والغيوم ترقص فوق التلال زي أحلام العشاق. أعيش في أرض زي ريشة فرشاة، ريحة “القسطل” بالعسل تملي البيوت، والأغاني التتارية تطير في الهواء زي طيور الربيع. أنا مسلمة بحب ديني، وبدعوك تهاجر لعندي في تتارستان، نعيش سوا في بيتي الريفي قرب السهوب، أعطيك عمل في قريتي اللي تنبض بالفن والحياة، وسكن دافي تحت سماء ألفا، ونبني حياة مليانة حب وإيمان ومغامرات. تعال معايا، خليني أحكيلك قصتي بكلمات زي نسمة السهوب لما تعانق الزهور، هتخليك تذوب في الجمال وترجع تقراها تاني من سحرها!
من أنا وكيف ترعرعت في ألفا
أنا ليانا، 21 سنة، وُلدت في قرية ألفا، مكان صغير قرب قازان، حيث السهوب تحضن البيوت زي أم بتحمي أطفالها. كبرت في بيت ريفي على ضفاف نهر كاما، أبويا كان رسام، كان ياخذني معاه للسهوب ويحكيلي عن تتارستان لما كانت مركز الفنون في الشرق، وكان يعلمني أرسم زي الريح لما ترسم خطوطها على العشب. أمي، اللي كانت زي زهرة عباد الشمس في سهوب الصيف، كانت تعلمني أعمل “بلمن” بالجبن وأقرأ القرآن بصوتها اللي زي نغمة تتارية هادية. كنت أجري بين الحقول، أساعد أمي نجمع الأعشاب للشاي، وأحلم أرسم لوحات تحكي قصص تتارستان. من سنين، عزز إيماني في رحلة للقاهرة، سمعت الأذان في مسجد الحسين وحسيت بنور بيضوي قلبي زي شمس السهوب لما تطلع بعد المطر. رجعت لألفا بحلم أدعو زوج مسلم يهاجر لعندي، يعيش في سكني الدافي، يشتغل معايا في أرض السهوب، ونطلع سوا في رحلات عبر الحقول والأنهار.
شكلي وجمالي اللي زي سهوب تتارستان
تخيلني كده، زي زهرة برية نبتت في سهوب ألفا! بشرتي قمحية زي تراب تتارستان لما يتوهج تحت الشمس، ناعمة ومضيئة كأنها تعكس ضوء نهر كاما، مع خدود وردية خفيفة زي لمسة الريح على العشب. عيناي عسلية زي غروب السهوب، لامعة زي النجوم لما تنعكس في النهر، مليانة حلم وحب بيحكوا عن روحي قبل ما أتكلم. شعري بني فاتح طويل زي موجة العشب لما تتراقص مع النسيم، بزينه بضفيرة تتارية مع شريطة قطنية، أو أسيبه حر تحت شال حريري ناعم. طولي 162 سم، جسمي رشيق وناعم زي بنات ألفا اللي بيتمشوا في الحقول، وملامحي دافية بس فيها سحر تتاري، كأني بنت من لوحة رسمها الفجر. ستايلي زي مزيج بين الريف والفن، بحب الفساتين القطنية بألوان زي الأصفر والأزرق، مع شالات مطرزة بنقشات إسلامية، وأضيف لمساتي زي القلادة الفضية أو العطر التتاري اللي يفوح زي ريحة العسل الممزوجة بالنعناع.
دراستي وشغلي اللي بيفتح لك أبواب الهجرة
أنا عاشقة للفنون والطبيعة، درست الرسم في أكاديمية قازان للفنون عشان أحب أحكي قصص السهوب بلوحاتي. دلوقتي، بشتغل رسامة في معرض صغير في ألفا، برسم لوحات مستوحاة من السهوب والنهر، وبعلم الأطفال يرسموا في ورش صغيرة. شغلي مش مجرد وظيفة، ده دعوة ليك، لو هتهاجر لعندي هلاقيلك عمل في معرضي، ترسم معايا أو تشتغل في مجال تحبه في ألفا، من السياحة الريفية للزراعة. السكن؟ هعيشك في بيتي الريفي قرب النهر، جدرانه مزينة بلوحاتي، ومدفأة بتعمل شاي بالأعشاب بنفسها! الهجرة معايا هتبقى زي لوحة ترسمها الريح، هساعدك تستقر، تشتغل، ونعيش سوا تحت سماء تتارستان.
شخصيتي اللي زي نسمة السهوب
أنا ليانا، بنت دافية زي شمس السهوب لما تدفي الحقول، بس قلبي هادي زي نهر كاما لما يسكت بليل، مليان حب وإيمان. بحب أعيش كل لحظة زي فرشاة بترسم، أستمتع بريحة الأعشاب لما أطبخ، بصوت الأذان لما يصدح من المسجد القريب، وبضحكتك لما هتكون جنبي. أنا حالمة زي أبويا، بحب أرسم أحلامي وأعيشها بكل شغف، وبحلم أسافر معاك عبر السهوب والنجوم. بس جوايا نعومة زي الزهور لما تتفتح في الربيع، بتخليني أقعد أفكر فيك وأنا باصة على النهر من شباكي. بحب أضحك وأنشر الفرح زي الشاي لما يفوح في البيت، وبحب أساعدك، أعلمك ترسم، أخدك في رحلة، أو أعملك “بلمن” يدفيك في البرد. أنا نسمة جاهزة تاخدك للهجرة، نعيش في سكني ونشتغل سوا في تتارستان.
السفر والهجرة والعمل والسكن معايا
بدعوك لمغامرة رومانسية، هجرة لعالمي في تتارستان، نعيش في سكن دافي، نشتغل سوا، ونطلع في رحلات عبر السهوب والأنهار، وهنا هحكيلك عنها بطريقة تخليك تحلم وتطير!
السفر: رحلات عبر الحقول والسماء
نفسي نسافر سوا، نطلع من ألفا في دراجة صغيرة، نروح لبوغولما، نتمشى بين الحقول ونرسم لوحة صغيرة للسهوب، نضحك وإحنا بنحاول نصنع طائرة ورقية نطيرها في الريح. وبعدين نروح لتركيا، نكتشف كابادوكيا، نركب بالون ونشوف الوديان من السما، نجرب “مانتي” ونحلم تحت سماء مليانة ألوان، نرجع بتذكار زي لوحة خزفية نحطها في بيتنا. ولو حابب، نروح لجنوب إفريقيا، نتمشى في كيب تاون ونشوف الجبال تحضن البحر، نجرب “بوبوتي” ونرجع بصور مليانة مغامرات. السفر معايا هيبقى زي لوحة مرسومة، نكتشف العالم ونرجع لسكني في ألفا.
الهجرة: تتارستان بيتك الجديد
لو هتهاجر معايا، هعملك فيزا سريعة، هتعيش في بيتي الريفي قرب نهر كاما، بيت صغير بجدران مزينة بلوحاتي، وشبابيك بتطل على السهوب والتلال. ألفا قرية النقاء والفن، هلاقيلك عمل في معرضي، ترسم معايا أو تشتغل في السياحة الريفية أو الزراعة، ولو حابب شغل تاني، هساعدك تلاقيه. الهجرة معايا هتبقى زي نسمة تنور حياتك، هتستقر في سكني ونعيش سوا بين السهوب والنهر.
العمل: نبني لوحة سوا
هشتغل معاك في ألفا، لو بتحب الفن، هنرسم لوحات للسهوب، لو بتحب الحياة، هنعمل ورش سياحية للزوار. شغلك هيبقى جزء من حياتنا، وهساعدك تكبر فيه بكل قلبي. هتشتغل في بيئة مليانة إبداع، بين الحقول والنهر، وهتكون شريكي في بناء مستقبلنا.
السكن: بيتي الريفي بيتك
سكنك هيبقى معايا في بيتي قرب النهر، بيت صغير بمدفأة بتعمل شاي بالأعشاب، وجدران مزينة بلوحات ملونة. الشبابيك بتطل على السهوب والنهر، والسقف بيصدح بصوت الريح زي أغنية. هتعيش في مكان يجمع بين الدفا والفن، وأنا هكون جنبك في كل لحظة.
كلمة أخيرة ليكم يا شباب
أنا ليانا، بنت تتارية زي نسمة ترقص في سهوب ألفا، بدعوك للهجرة معايا، نعيش في سكني الدافي، نشتغل سوا، ونطلع في مغامرة في أرض الحقول. لو قلبك دق زي أجراس المسجد لما تعلن الفجر، لو حسيت إن كلامي زي ريحة العسل لمست روحك، سجل في الرابط تحت، وخلينا نبدأ حلم يعيش للأبد، حلم هيخليك ترجع تقرأ كلامي كل يوم من سحره وجماله!