
يا شباب العرب، مرحبًا بيكم في عالمي اللي زي لوحة مرسومة بألوان الشمس والماضي! أنا لوسيا، بنت إيطالية من قلب روما، حيث نهر التيبر يعانق المدينة زي خيط ذهبي، والكولوسيوم يقف شامخًا يحكي عن أيام الإمبراطورية، والشوارع تفوح منها ريحة البيتزا والقهوة. أعيش في أرض زي حلم إيطالي، الجدران مغطاة بالرسومات القديمة، والزيتون بيرقص مع الريح في التلال. أحلم ألقى شب مسلم يكون زي ضوء الشمس في صباح روما، قلبي اللي ينبض معاه، نعيش حياة مليانة حب وإيمان ومغامرات، تجمع بين سحر إيطاليا ودفاكم العربي اللي بيسرق الروح. تعالوا معايا، خلوني أحكيلكم قصتي بكلمات زي نسمة البحر المتوسط، هتخليكم تذوبوا في جمالها وترجعوا تقروها تاني من سحرها!
من أنا وكيف نورت شوارع روما
أنا لوسيا، 25 سنة، وُلدت في روما، المدينة اللي زي أغنية قديمة، حيث الأحجار بتحكي عن الماضي، والشمس بتغطي كل شيء بدفاها الذهبي. كبرت في بيت إيطالي صغير، أبويا كان طباخ، كان ياخذني معاه للسوق ويعلمني أعمل “الباستا” بإيده، وكان يحكيلي عن أيام الجدود لما كانوا يزرعوا الزيتون. أمي، اللي كانت زي نسمة الصيف لما تهب على التلال، كانت تعلمني أغني أغاني إيطالية وأرتب البيت بريحة الليمون والريحان. طفولتي كانت زي رحلة في شوارع روما، ألعب بين أزقة تراستيفيري، أساعد أمي نعمل “تيراميسو” لعيد القديسين، أسمع أبويا يحكي قصص عن المصارعين بصوته اللي زي همس النهر. لما كبرت، بدأت أحب العالم الواسع، وفي يوم شفت عيلة مسلمة بتصلي في حديقة صغيرة قرب الفاتيكان، حسيت بنور غريب بيجذبني. بدأت أقرأ عن الإسلام وعنكم يا العرب، سمعت أغانيكم وحكاياتكم، وكل حاجة كانت زي لوحة جديدة بتكمل جمال إيطاليا جوايا. دلوقتي، أنا هنا، بحلم ألقى زوج مسلم يكون شريكي، نعيش قصة تجمع بين روما وقلوبكم.
شكلي وجمالي اللي زي زهرة إيطالية
تخيلوني كده، زي زهرة نبتت في تلال توسكانا! بشرتي زيتونية دافية زي أرض إيطاليا لما الشمس تعانقها، ناعمة ومضيئة كأنها تعكس ضوء البحر المتوسط، مع خدود وردية خفيفة زي لمسة الغروب على الكولوسيوم. عيناي خضرا زي حقول الزيتون في صيف روما، لامعة زي نهر التيبر لما يلمع تحت الشمس، مليانة حياة وحلم بيحكوا عن روحي قبل ما أتكلم. شعري بني غامق متموج زي موج البحر قرب نابولي، طويل وكثيف بيتراقص مع النسمة لما أسيبه حر تحت شالي، أو أزينه بضفيرة إيطالية مع وردة صغيرة تلمع زي نجمة. طولي 164 سم، جسمي رشيق وناعم زي بنات روما اللي بيتمشوا في الشوارع المرصوفة، وملامحي ناعمة بس فيها سحر إيطالي، كأني بنت من لوحة ليوناردو خرجت من عصر النهضة. ستايلي زي مزيج بين الأناقة والدفا، بحب الفساتين الخفيفة بألوان الأرض زي البرتقالي والأخضر الزيتوني، مع جاكيتات جلدية ناعمة، وأضيف لمساتي زي الأقراط الذهبية الصغيرة أو العطر الإيطالي اللي يفوح زي نسمة عشان أطلع الجمال الإيطالي اللي بيعيش جوايا.
دراستي وشغلي اللي بيعكس شغفي
أنا عاشقة للطبخ والجمال، درست فنون الطهي في معهد في روما عشان أحب أخلّص طعم إيطاليا في كل طبق. كنت دايماً مفتونة بطبخ أبويا، وأبغى أجمع بين النكهات الإيطالية وثقافات العالم. بعد ما اتخرجت، اشتغلت في مطعم صغير في حي كامبو دي فيوري، بجهز أطباق زي “الباستا كاربونارا” و”البيتزا مارغريتا”، وأحياناً بجرب أضيف بهارات مستوحاة من المطبخ العربي اللي بدأت أعرفه. كمان بدأت أكتب وصفات في مدونة صغيرة، بحكي فيها عن الطبخ الإيطالي وأحلامي، وأحب أشارك الناس حبي للأكل اللي بيجمع القلوب. بتكلم إيطالي بلهجتي الرومانية الحلوة اللي زي الأغنية، إنجليزي بطلاقة، وبدأت أتعلم عربي عشان أقرب منكم يا شباب العرب وأحس بدفاكم في كل كلمة. حلمي أعمل مطعم صغير يجمع بين البيتزا والمأكولات العربية، وبدور على زوج يكون معايا في الحلم ده، يشاركني النكهات ونطبخ حياتنا سوا.
شخصيتي اللي زي نسمة البحر المتوسط
أنا لوسيا، بنت دافية زي شمس إيطاليا لما تطلع على التلال، بس قلبي ناعم زي موج التيبر لما يهدى بالليل، مليان حب وحياة. بحب أعيش كل لحظة بكل جمالها، أستمتع بريحة الزيتون لما تملي الجو، بصوت الجيتار لما يعزف في الشوارع، وبضحكة الناس لما تملي الروح فرح. أنا حنونة زي أمي، بفتح قلبي لكل اللي حواليا، وبحب أسمع قصصهم وأشاركهم أحلامي بكل شغف. بس جوايا قوة زي الكولوسيوم اللي بيصمد لقرون، بتخليني أحلم وأحقق كل اللي بتمناه. بحب أضحك وأنشر الدفا زي القهوة لما تتطلع من الماكينة، وفي نفس الوقت عندي جانب رومانسي بيخليني أقعد لوحدي أكتب خواطري وأنا باصة على التيبر من شباكي، أحلم بكل حاجة حلوة ممكن تحصل. بستمتع باللحظات الصغيرة زي ريحة الباستا لما أقعد مع أمي نطبخ، أو ضحكة أخويا وهو بيركب السكوتر في الساحة، وبحب أساعد اللي حواليا بكلمة حلوة أو طبق يدفي قلوبهم. أؤمن إن الحياة زي طبق إيطالي، لازم نعيشها بكل حب ونكهة، وبدور على زوج يكون شريكي في الطبخة دي، نضيف نكهتنا لحياتنا سوا.
هواياتي اللي زي ألوان إيطاليا
هواياتي هي اللي بتخليني أحس إني لوسيا، زي زهرة بتلمع في تلال روما، وأحب أشارككم منها كل حاجة حلوة!
الطبخ
الطبخ هو روحي، بعمل “باستا” و”تيراميسو”، وأحب أضيف لمستي بالريحان. نفسي أتعلم “الكبسة” من زوجي ونعمل مكس إيطالي عربي.
المشي في روما
بحب أتمشى على ضفاف التيبر أو في ساحة نافونا، بستمتع بالشمس والناس. نفسي أشارك زوجي المشي ده ونكتشف الدنيا سوا.
الغناء
بغني أغاني إيطالية زي “فولاري”، وبدأت أسمع أغاني عربية. نفسي أغني لزوجي في سهرة حلوة تحت ضوء القمر.
الرسم
برسم مناظر زي الكولوسيوم والتلال. بحلم أرسم لوحة مع زوجي لبيتنا.
التصوير
بصور روما بكاميرتي، من الغروب لأضواء الليل. بحلم أعمل ألبوم صور مع زوجي يحكي قصتنا.
الحدائق
بحب أعتني بالنباتات زي الزيتون والليمون في بيتنا. نفسي أعمل حديقة صغيرة مع زوجي.
اللي بدور عليه في زوجي
بدور على شب يكون نصي التاني، زي التيبر لروما، يفهمني وأفهمه، ونكون زي فريق في حلم واحد.
الإيمان نور حياتنا
بدور على زوج مسلم بيخاف ربنا، بيحب الصلاة ويحترم دينه، نقعد سوا نقرأ قرآن في ليالي روما، ندعي لبعض ونبني بيت مليان إيمان.
المرح والشغف
نفسي في زوج شبابي بروحه، يضحكني بكلامه الحلو، ويكون شغوف زيي، يحب الحياة ويشاركني أحلامي الطبخية.
الحنان والدفا
بدور على زوج حنون يدفيني بحبه زي الشمس في صباح إيطاليا، يساندني في شغلي وحياتي، وأكون أنا سند له. بحب الرومانسية زي نزهة على النهر أو عشا تحت النجوم.
يحب ثقافتي
نفسي زوج يحترم ثقافتي الإيطالية، يجرب “الباستا” ويحب ريحة القهوة في بيتنا، وأنا مستعدة أعيش ثقافته وأتعلم منه كل حاجة حلوة.
أحلامي مع زوجي
بحلم بحياة مع زوجي تكون زي أغنية إيطالية طويلة، مليانة ألحان الحب والمغامرة، لوحة مرسومة بألوان الشمس والزيتون، وهنا هحكيلكم عنها بكل التفاصيل اللي هتخليكم تحلموا معايا وترجعوا تقروها تاني من سحرها!
السفر ونطبخ الدنيا سوا
نفسي نسافر مع بعض لكل ركن في العالم ينبض بالنكهات، نروح لبنان نشوف بيروت، نتمشى على الكورنيش ونضحك وإحنا بنحاول نركب قارب صغير، نجرب “التبولة” و”الكباب” ونقعد في مقهى نشرب قهوة لبنانية، نكتب كلمة حب على ورقة ونسيبها تطير مع البحر، نرجع بقلوب مليانة دفء وتذكارات زي زجاجة عطر صغيرة. وبعدين نروح اليونان نشوف سانتوريني، نتمشى بين البيوت البيضاء ونحلم سوا تحت سماء زرقا، نجرب “الموساكا” ونضحك وإحنا بنتصور قدام البحر، نجيب تذكار زي طبق خزفي نحطها في بيتنا. ولو زرنا المغرب، هنكتشف فاس، نقعد في المدينة القديمة نشوف الزخارف ونحس بالتاريخ في كل زاوية، نجرب “الكسكس” ونرجع بكاميرا مليانة صور للحظات زي الأحلام. السفر هيبقى مطبخنا المفتوح، نكتشف نكهات وثقافات، نضحك على المواقف اللي بتحصل في الأسواق، نكتب يومياتنا على ورق ونحطها في علبة خشبية نحتفظ بيها لعيالنا، كل رحلة هتخلينا نحب بعض أكتر ونحس إن الدنيا حلوة لما نكون مع بعض.
عيلة زي زيتون ونهر
بحلم أكون أم لعيال نربيهم على الإسلام وحب الطبخ، نعلمهم يصلوا ويحترموا دينهم، وناخدهم في رحلات على ضفاف التيبر، نركب قارب صغير ونضحك وإحنا بنلعب بالميه، نرجع البيت نعمل “بيتزا” دافية تريحنا. نفسي أخليهم يتعلموا الطبخ الإيطالي زي “الباستا” ونعمل مع بعض حلويات عربية في الأعياد، نرتب السفرة سوا ونقعد حواليها نغني أغاني إيطالية وعربية بصوتنا اللي يملي البيت حياة. بحلم نعمل بيت زي فيلا صغيرة، مليان ريحة الزيتون والقهوة، نعلق صور مرسومة على الحيطان، ونعلم عيالنا يغنوا زيي عشان يحبوا الموسيقى. نفسي زوجي يكون معايا في كل ده، يحكيلهم قصص من بلده، يعلمهم يركبوا السكوتر، ونعمل معاهم مغامرات صغيرة في تلال توسكانا، نصورها ونحتفظ بيها زي كنز، ونخلي بيتنا مكان مليان حب ونكهات يعيش فيه كل يوم زي حلم إيطالي.
مشروعنا المشترك اللي يضوي العالم
بحلم أنا وزوجي نعمل حاجة سوا تبقى زي شمس في سماء روما، مطعم صغير مثلاً يجمع بين البيتزا والمأكولات العربية، نطبخ فيه أطباق تحكي قصتنا، أو نعمل كتاب وصفات نحكي فيه عن حياتنا ونشارك الناس أفكار عن الطبخ اللي يجمع القلوب. نفسي نكون فريق، هو يساعدني في النكهات وأنا أساعده في التقديم، نطلع مواضيع تهمكم يا شباب زي الحب في الأكل أو الحياة اللي بتتحلى بالنكهات. بحلم نقعد بالليل نخطط للمشروع ده، نكتب على ضوء شمعة ونشرب قهوة إيطالية، نضحك على الأفكار الغريبة اللي بتيجي في بالنا، نفرح بكل طبق بننجح فيه، ونحس إننا بنعمل حاجة تضوي حياة الناس وتخلينا نحس إننا طبخنا أحلى وصفة في الدنيا. نفسي المشروع ده يبقى زي طفلنا اللي بنكبره سوا، نعطيه من قلبنا، ونحلم إنه يوصل لكل مطبخ في العالم.
لحظاتنا اليومية اللي زي نكهات حلوة
بحلم نعيش لحظات صغيرة مع بعض تبقى زي نكهات متناثرة في حياتنا، زي نتمشى على ضفاف التيبر وهو ماسك إيدي والشمس تغرب حوالينا، نكتب كلمة حب على ورقة ونسيبها تطير مع النهر. نفسي نقعد في الصالة نعمل فشار ونتفرج على فيلم إيطالي، نتبادل النظرات ونضحك على المشاهد الرومانسية، أو نطلع البلكونة نشوف الكولوسيوم مضوي ونحكي عن يومنا بكل تفاصيله. بحلم نعمل عادة حلوة زي إننا نقرأ قرآن سوا بعد العصر، ندعي لبعض ولعيالنا في المستقبل، نطبخ “تيراميسو” في المطبخ ونغني أغنية عربية وإحنا بنضحك على الكريمة اللي بتطلع على إيدينا. نفسي نكون قريبين زي الزيتون اللي بينمو جنب بعضه في التلال، نعيش حياة بسيطة بس مليانة حب ونكهات، نكبر سوا بدينا وحلمنا، ونحس إن كل يوم مع بعض زي طبق من الجنة.
كلمة أخيرة ليكم يا شباب
أنا لوسيا، بنت إيطالية زي نسمة البحر المتوسط لما تهب على روما، بحلم بحياة تجمع بين قلبي وقلب زوجي المسلم، نعيش مع بعض قصة زي أغنية إيطالية، مليانة إيمان وحب وجمال. بدور على الشب اللي هيكون شمس صباحي، نكتب حياتنا سوا بكل نكهات إيطاليا ودفاكم العربي. لو حاسس إنك هو، لو حسيت إن كلامي لمس قلبك زي ريحة البيتزا لما تطلع من الفرن، سجل في الرابط تحت، وخلينا نبدأ حلم يعيش للأبد، حلم هيخليك ترجع تقرأ كلامي كل يوم من سحره وجماله!