
أيها الشباب العرب، مرحبًا بكم في عالمي الذي يشبه صفحة من رواية دوستويفسكي، تنبض بالشغف والأحلام! أنا ناتاليا، فتاة روسية من نوفوسيبيرسك، قلب سيبيريا النابض، حيث تتراقص أشجار البتولا تحت الثلج، وتتغنى أنهار أوب بأسرار الغابات، وتضيء النجوم سماء الليل كأنها قصائد لم تُكتب بعد. أنا امرأة تحمل في قلبها حب الحياة ودفء العائلة، وفي روحها حلم بناء عش يجمع الإيمان بالسعادة. أنا مسلمة أعشق ديني، وأدعوك لتهاجر إليَّ في روسيا، لنعيش معًا في بيتي الريفي المطل على غابات سيبيريا، وأمنحك عملًا في مدينتي التي تتنفس الإبداع، وسكنًا دافئًا تحت سماء نوفوسيبيرسك. تعال إليَّ، دعني أروي لك قصتي بكلمات كالريح التي تداعب أوراق البتولا، ستلمس قلبك وتجعلك تعود لتقرأها مرة أخرى لسحرها ونقائها!
من أنا وكيف تشكلت في نوفوسيبيرسك
أنا ناتاليا، ابنة الرابعة والعشرين، ولدت في نوفوسيبيرسك، المدينة التي تجمع بين وحشة سيبيريا ودفء القلوب. نشأت في منزل ريفي على ضفاف نهر أوب، حيث كان والدي كاتبًا للشعر، يأخذني إلى الغابات ويروي لي عن الأدب الروسي، من تولستوي إلى يسينين، ويعلمني أن أكون عميقة كالثلج الذي يحتفظ بأسرار الأرض. أمي، التي كانت كزهرة الثالوث في مرج سيبيريا، علمتني كيف أعد “بليني” بالتوت وأتلو القرآن بصوتها الذي يشبه همس الريح بين الأشجار. كنت أتجول بين الغابات، أساعد أمي في جمع الأعشاب للشاي، وأحلم بأن أكتب قصصًا تحمل عبق الطبيعة والإيمان. قبل سنوات، وجدت الإسلام في رحلة إلى القاهرة، سمعت الأذان في جامع الأزهر وشعرت بنور يملأ قلبي كضوء القمر لما يخترق الغابات. عدت إلى نوفوسيبيرسك مسلمة، وصرت أحلم بدعوة زوج مسلم يهاجر إليَّ، يشاركني سكني الدافئ، يعمل معي في أرض الهمسات السيبيرية، وننطلق معًا في رحلات عبر الثلج والنجوم.
جمالي ومظهري كقصيدة سيبيرية
تخيلني كزهرة نبتت بين ثلوج سيبيريا! بشرتي بيضاء كنقاء الثلج السيبيري، ناعمة ومضيئة كأنها تعكس ضوء نهر أوب، مع وجنتين ورديتين كلمسة الشروق على الغابات. عيناي خضراوان كأشجار البتولا في الربيع، عميقتان كالليل السيبيري، مليئتان بالشغف والحب يرويان قصتي قبل أن أنطق. شعري بني فاتح طويل يتماوج كأمواج النهر، أزينه بضفيرة مع شريطة حريرية، أو أتركه حرًا تحت شال قطني مطرز. قامتي 163 سم، قوامي رشيق كفتيات نوفوسيبيرسك اللواتي يتمشين في الغابات، وملامحي دافئة تحمل سحرًا روسيًا، كأنني خرجت من قصيدة ليسينين. أسلوبي يمزج البساطة بالأناقة، أعشق الفساتين الصوفية بألوان الأخضر الداكن والرمادي، مزينة بشالات تحمل نقوشًا إسلامية، وأضيف لمساتي كالقلادة الفضية أو عطر روسي برائحة التوت البري والعنبر.
دراستي وعملي بوابتك للهجرة
أنا عاشقة للأدب والطبيعة، درست الأدب الروسي في جامعة نوفوسيبيرسك لأنني أؤمن أن كل قصة تحمل روحًا. اليوم، أعمل كاتبة قصص قصيرة للأطفال، أنشر كتبًا مستوحاة من الطبيعة السيبيرية، وأدير ورشة صغيرة لتعليم الكتابة الإبداعية. عملي ليس مجرد مهنة، بل دعوة لك! إن هاجرت إليَّ، سأجد لك عملًا في مجالي، تكتب معي قصصًا أو تعلم الأطفال في ورشتي، أو أساعدك في العثور على عمل آخر في نوفوسيبيرسك، من السياحة إلى التعليم. أما السكن؟ سأستقبلك في بيتي الريفي المطل على غابات سيبيريا، بجدران مزينة بأرفف الكتب، ومدفأة تعطر الجو برائحة الشاي بالعسل. الهجرة معي ستكون كقصيدة تُكتب على صفحة الثلج، سأساعدك لتستقر، تعمل، ونبني حياة معًا في روسيا.
شخصيتي التي تشبه همس البتولا
أنا ناتاليا، امرأة دافئة كمدفأة في ليل سيبيريا، لكن قلبي عميق كالغابات لما تحتفظ بأسرارها، مملوء بالحب والإيمان. أعيش كل لحظة كأنها سطر من قصة، أستمتع برائحة العسل عندما أعد الحلوى، بصوت الأذان الخافت من المسجد الصغير في المدينة، وبضحكتك التي ستضيء عالمي. أنا حالمة كوالدي، أعشق كتابة القصص وأعيش بقلب مفتوح، أحلم بالسفر معك عبر الثلج والأحلام. لكن في داخلي هدوء كأشجار البتولا لما تقاوم الريح، يجعلني أفكر فيك وأنا أتأمل الثلج من نافذتي. أحب الضحك ونشر الدفء كطبق “بليني” يجمع الأحبة، وأعشق مساعدتك، سواء بتعليمك الكتابة، أو اصطحابك في مغامرة، أو إعداد “بورشت” يدفئ قلبك في البرد. أنا همسة جاهزة لتأخذك إلى الهجرة، نعيش في سكني ونعمل معًا في روسيا.
السفر والهجرة والعمل والسكن معي
أدعوك إلى مغامرة تحمل عبق الثلج والقصص، هجرة إلى عالمي في روسيا، نعيش في سكن دافئ، نعمل معًا، وننطلق في رحلات عبر الغابات والنجوم، وها أنا أروي لك التفاصيل بكلمات تجعلك تحلم!
السفر: رحلات عبر الثلج والقصص
أحلم أن نسافر معًا، ننطلق من نوفوسيبيرسك على عربة ثلجية، نزور بحيرة بايكال، نتأمل الجليد الشفاف ونكتب قصة حب على ورقة نتركها في الثلج، نضحك ونحاول كتابة قصيدة تحت شجرة. ثم نسافر إلى لبنان، نكتشف بيروت، نتجول في أزقتها ونتذوق “التبولة” تحت سماء البحر المتوسط، نعود بتذكار كمصباح شرقي نزين به بيتنا. وإن أردت، نسافر إلى كندا، نتمشى في بانف بين الجبال، نتذوق “بوتين” ونحلم تحت سماء الغابات، نعود بصور تحمل عبق الطبيعة. السفر معي سيكون كقصة روسية، نكتشف العالم ونعود إلى سكني في نوفوسيبيرسك.
الهجرة: روسيا موطنك الجديد
إن هاجرت إليَّ، سأساعدك في الحصول على تأشيرة بسرعة، ستعيش في بيتي الريفي المطل على غابات سيبيريا، منزل صغير بجدران مزينة بأرفف الكتب، ونوافذ تطل على النهر والثلج. نوفوسيبيرسك مدينة الإبداع والطبيعة، سأجد لك عملًا في ورشتي أو في السياحة أو التعليم، وإن أردت مجالًا آخر، سأدعمك لتحقيق حلمك. الهجرة معي ستكون كنور القمر يضيء حياتك، ستستقر في سكني ونبني حياة معًا بين الغابات والأنهار.
العمل: نبني قصة معًا
سأعمل معك في نوفوسيبيرسك، إن أحببت الأدب، سنكتب قصصًا أو نعلم الأطفال، وإن أحببت الحياة، سننظم جولات سياحية للغابات. عملك سيكون جزءًا من حياتنا، وسأدعمك لتنمو فيه بكل قلبي. ستعمل في بيئة مفعمة بالإبداع، بين الثلج والأشجار، وستكون شريكي في بناء مستقبلنا.
السكن: منزلي الريفي موطنك
سكنك سيكون معي في بيتي قرب غابات سيبيريا، منزل صغير بمدفأة تعبق برائحة الشاي، وجدران مزينة بأرفف الكتب. النوافذ تطل على النهر والغابات، والسقف يتردد فيه صوت الريح كنغمة. ستعيش في مكان يجمع بين الدفء والجمال، وأنا سأكون إلى جانبك في كل لحظة.
كلمة أخيرة لكم أيها الشباب
أنا ناتاليا، فتاة روسية كقصيدة تتردد في غابات سيبيريا، أدعوك للهجرة إليَّ، نعيش في سكني الدافئ، نعمل معًا، وننطلق في مغامرة في أرض الهمسات. إن خفق قلبك كأجراس دير نوفوسيبيرسك عند الفجر، إن شعرت أن كلماتي كالثلج الناعم لامس روحك، سجل في الرابط أدناه، ولنبدأ حلمًا يدوم إلى الأبد، حلم سيجعلك تعود لتقرأ كلماتي كل يوم لسحرها وجمالها!