
يا شباب العرب، مرحبًا بيكم في عالمي اللي زي لوحة زجاجية مرسومة بألوان التوليب وأنوار القمر! أنا لونا، بنت هولندية من أوترخت، مدينة القنوات الساحرة، حيث المياه تتراقص زي خيوط من الفضة، وطواحين الهواء تدور زي راقصات في أوبرا الريح، وحقول التوليب تتفتح زي أحلام ملونة. أعيش في أرض زي رسمة من المستقبل، ريحة “الستروبوافل” بالكراميل تملي الشوارع، والدراجات الذكية بتطير فوق القنوات. أنا مسلمة بحب ديني، وبدعوك تهاجر لعندي في هولندا، نعيش سوا في بيتي اللي زي مركبة عائمة على القناة، أعطيك عمل في مدينتي اللي بتجمع بين الفن والتكنولوجيا، وسكن دافي وسط التوليب، ونطلع في مغامرة مليانة حب وإيمان. تعال معايا، خليني أحكيلك قصتي بكلمات زي ضوء القمر لما ينعكس على الماء، هتخليك تطير في الخيال وترجع تقراها تاني من سحرها!
من أنا وكيف لمعت في أوترخت
أنا لونا، 23 سنة، وُلدت في أوترخت سنة 2002، لكن روحي عايشة في 2075! تخيلني بنت هولندية نشأت بين القنوات وأصوات أجراس الكنائس القديمة، أبويا كان مبرمج ذكاء اصطناعي، كان يعلمني أصمم تطبيقات ويحكيلي عن هولندا لما كانت مركز التجارة في العالم. أمي، اللي كانت زي زهرة توليب في حقل أحمر، كانت تعلمني أعمل “بوفرتجيس” وأقرأ القرآن بصوتها اللي زي همس الريح بين الطواحين. كنت أتسابق بالدراجة بين القنوات، أساعد أمي نزين البيت لرمضان بريحة الكعك والشاي، وأحلم أصمم عالم جديد. من سنين، لقيت الإسلام في رحلة للأردن، سمعت الأذان في البتراء وحسيت بنور بيطلع من قلبي زي شعاع ليزر في الضباب. رجعت لأوترخت مسلمة، وبدأت أحلم أدعو زوج مسلم يهاجر لعندي، يعيش في سكني العائم، يشتغل معايا في أرض التوليب، ونطلع سوا في رحلات عبر القنوات والنجوم.
شكلي وجمالي اللي زي ضوء القمر
تخيلني كده، زي قمر ينعكس على قنوات أوترخت! بشرتي بيضاء زي السحاب الهولندي لما يغطي السماء، ناعمة ومضيئة كأنها تعكس ألوان التوليب الأحمر والأصفر، مع خدود وردية خفيفة زي لمسة الريح على الزهور. عيناي رمادية زي الضباب لما يحضن القنوات، لامعة زي شاشة هولوغرام بتعرض المستقبل، مليانة خيال وحب بيحكوا عن روحي قبل ما أنطق. شعري أحمر ناري قصير زي لهب صغير يتراقص مع الريح، بزينه بشرائط ملونة تلمع زي أضواء المدينة، أو أسيبه حر تحت قبعة ذكية بتتوهج بليل. طولي 170 سم، جسمي رشيق ومرن زي بنات أوترخت اللي بيركبوا الدراجات، وملامحي حادة بس فيها سحر هولندي، كأني بنت من لوحة فان جوخ اتولدت في عصر الذكاء الاصطناعي. ستايلي زي مزيج بين المستقبل والطبيعة، بحب الجواكت القماشية بألوان زي الأخضر والبرتقالي، مع شالات قطنية بنقشات إسلامية، وأضيف لمساتي زي النظارات الذكية أو العطر الهولندي اللي يفوح زي ريحة التوليب الممزوجة بالمطر.
دراستي وشغلي اللي بيفتح لك أبواب الهجرة
أنا عاشقة للتصميم والتكنولوجيا، درست تصميم الواقع الافتراضي في جامعة أوترخت عشان أحب أخلّص عوالم جديدة مستوحاة من هولندا. دلوقتي، بشتغل في شركة تقنية صغيرة في أوترخت، بنصمم تجارب واقع افتراضي تحكي عن التوليب والطواحين، وبساعد الناس يعيشوا هولندا من غير ما يتحركوا. شغلي مش مجرد وظيفة، ده دعوة ليك، لو هتهاجر لعندي هلاقيلك عمل في شركتي، تصمم معايا عوالم افتراضية أو تشتغل في مجال تحبه في أوترخت، من الزراعة الذكية للسياحة. السكن؟ هعيشك في بيتي العائم على القناة، مركبة صغيرة بجدران زجاجية بتتغير ألوانها حسب المزاج، ومطبخ بيعمل “ستروبوافل” بنفسه! الهجرة معايا هتبقى زي رحلة عبر القنوات والنجوم، هساعدك تستقر، تشتغل، ونعيش سوا في أرض التوليب.
شخصيتي اللي زي ريح هولندية
أنا لونا، بنت مرحة زي ريح هولندا لما تدور الطواحين، بس قلبي حالم زي القنوات لما تسكت تحت القمر، مليان حب وخيال. بحب أعيش كل لحظة زي مغامرة، أستمتع بريحة المطر لما أركب دراجتي، بصوت الأجراس لما ترن في المدينة، وبضحكتك لما هتكون جنبي. أنا مبدعة زي أبويا، بحب أصمم عوالم وأعيش فيها بكل شغف، وبحلم أسافر معاك عبر الحقول والكواكب. بس جوايا هدوء زي التوليب لما يتفتح في الفجر، بيخليني أقعد أفكر فيك وأنا باصة على القناة من شباكي. بحب أضحك وأنشر الطاقة زي القهوة لما تفوح في المركبة، وبحب أساعدك، أعلمك تصمم، أخدك في رحلة، أو أعملك “بوفرتجيس” تدفيك في البرد. أنا ريح جاهزة تاخدك للهجرة، نعيش في سكني ونشتغل سوا في هولندا.
السفر والهجرة والعمل والسكن معايا
بدعوك لرحلة غير عادية، هجرة لعالمي في هولندا، نعيش في سكن عائم، نشتغل سوا، ونطلع في رحلات عبر التوليب والنجوم، وهنا هحكيلك عنها بطريقة تخليك تحلم وتطير!
السفر: مغامرة عبر القنوات والكواكب
نفسي نسافر سوا، نطلع من أوترخت في قارب ذكي، نروح لكيوكنهوف، نتمشى بين حقول التوليب ونقطف زهرة نكتب عليها اسمنا، نضحك وإحنا بنحاول نركب دراجة في الحقول. وبعدين نروح لكوريا الجنوبية، نكتشف سيول، نتمشى في شوارع مضيئة ونشوف الأبراج تحضن السماء، نجرب “كيمباب” ونحلم تحت أضواء النيون، نرجع بتذكار زي مروحة ورقية نحطها في بيتنا. ولو حابب، نروح لعالم افتراضي أصممه، نطير بين الكواكب في تجربة واقع افتراضي، نكتشف نجوم ونضحك وإحنا بنحاول نرجع للأرض، نرجع بذكرى رقمية نحفظها في مركبتنا. السفر معايا هيبقى زي حلم هولوغرامي، نكتشف العالم ونرجع لسكني في أوترخت.
الهجرة: هولندا بيتك الجديد
لو هتهاجر معايا، هعملك فيزا سريعة، هتعيش في بيتي العائم على القناة، مركبة صغيرة بجدران زجاجية تتغير ألوانها، وشبابيك بتطل على الطواحين والقنوات. أوترخت مدينة الخيال والحياة، هلاقيلك عمل في شركتي، تصمم معايا عوالم افتراضية أو تشتغل في الزراعة أو السياحة، ولو حابب شغل تاني، هساعدك تلاقيه. الهجرة معايا هتبقى زي ضوء قمر ينور حياتك، هتستقر في سكني ونعيش سوا بين التوليب والقنوات.
العمل: نبني عالم سوا
هشتغل معاك في أوترخت، لو بتحب التقنية، هنصمم تجارب واقع افتراضي، لو بتحب الطبيعة، هنزرع توليب في مزارع ذكية. شغلك هيبقى جزء من مغامرتنا، وهساعدك تكبر فيه بكل طاقتي. هتشتغل في بيئة مليانة إبداع، بين القنوات والطواحين، وهتكون شريكي في بناء مستقبلنا.
السكن: مركبتي العائمة بيتك
سكنك هيبقى معايا في بيتي على القناة، مركبة عائمة بمطبخ بيعمل “ستروبوافل”، وجدران زجاجية تعكس ألوان التوليب. الشبابيك بتطل على القنوات والطواحين، والسقف بيتحول لسماء نجمية بليل. هتعيش في مكان يجمع بين الدفا والخيال، وأنا هكون جنبك في كل لحظة.
كلمة أخيرة ليكم يا شباب
أنا لونا، بنت هولندية زي ريح تدور الطواحين، بدعوك للهجرة معايا، نعيش في سكني العائم، نشتغل سوا، ونطلع في مغامرة في أرض التوليب. لو قلبك دق زي أجراس أوترخت لما تعلن الليل، لو حسيت إن كلامي زي ضوء قمر لمس روحك، سجل في الرابط تحت، وخلينا نبدأ حلم يعيش للأبد، حلم هيخليك ترجع تقرأ كلامي كل يوم من سحره وجماله!