أنا فتاة من أذربيجان أدعوك للهجرة – زواج وسكن وعمل

أنا فتاة من أذربيجان أدعوك للهجرة – زواج وسكن وعمل

يا شباب العرب، مرحبًا بيكم في عالمي اللي زي لحن مغام يرن بين جبال أذربيجان! أنا ليلى، بنت أذرية من شاكي، مدينة الجبال الخضرا، حيث الوديان تتغنى زي قيثارة قديمة، وشلالات شيكي تهمس زي أسرار الريح، وبحر قزوين يلمع في الأفق زي جوهرة. أعيش في أرض زي قصيدة تجمع النار والماء، ريحة “الباكلافا” بالجوز تملي البيوت، والموسيقى التقليدية ترقص في الأعراس زي فراشات الليل. أنا مسلمة بحب ديني، وبدعوك تهاجر لعندي في أذربيجان، نعيش سوا في بيتي الصغير عند سفح الجبل، أعطيك عمل في مدينتي اللي تنبض بالطبيعة والفن، وسكن دافي تحت سماء شاكي، ونبني حياة مليانة حب وإيمان ومغامرات. تعال معايا، خليني أحكيلك قصتي بكلمات زي رذاذ الشلال لما يعانق الصخور، هتخليك تذوب في السحر وترجع تقراها تاني من جمالها!

من أنا وكيف نبتت في شاكي

أنا ليلى، 22 سنة، وُلدت في شاكي، المدينة اللي زي لوحة مرسومة بين الجبال والبساتين. كبرت في بيت أذري صغير عند سفح جبل، أبويا كان عازف تار، كان ياخذني معاه للأعراس ويحكيلي عن أذربيجان لما كانت مركز الموسيقى في الشرق، وكان يعلمني أكون قوية زي النغمة لما تصدح في الوادي. أمي، اللي كانت زي زهرة الخوخ في بساتين شاكي، كانت تعلمني أعمل “شاكربورا” وأقرأ القرآن بصوتها اللي زي همس الشلالات. كنت ألعب بين الأشجار، أساعد أمي نجمع الرمان للمربى، وأحلم أعزف ألحاني للعالم. من سنين، قوى إيماني في رحلة لمكة، سمعت الأذان في الحرم وحسيت بنور بيملي قلبي زي شعاع الشمس لما يكسر الضباب. رجعت لشاكي بحلم أدعو زوج مسلم يهاجر لعندي، يعيش في سكني الدافي، يشتغل معايا في أرض المغام، ونطلع سوا في رحلات عبر الجبال وقزوين.

شكلي وجمالي اللي زي شلال شاكي

تخيلني كده، زي شلال يرقص في جبال أذربيجان! بشرتي زيتونية زي بساتين شاكي لما تتوهج تحت الشمس، ناعمة ومضيئة كأنها تعكس ضوء قزوين، مع خدود وردية خفيفة زي لمسة الرمان على الوجوه. عيناي سودا زي ليل الجبال، لامعة زي النجوم لما تنعكس في الشلالات، مليانة حلم وحب بيحكوا عن روحي قبل ما أنطق. شعري بني غامق طويل زي خيوط المغام لما يتراقص مع الريح، بزينه بضفيرة أذرية مع شريطة حرير، أو أسيبه حر تحت شال قطني ناعم. طولي 165 سم، جسمي رشيق وناعم زي بنات شاكي اللي بيتمشوا في الوديان، وملامحي دافية بس فيها سحر أذري، كأني بنت من أغنية مغام خرجت من النغمات. ستايلي زي مزيج بين الطبيعة والفن، بحب الفساتين القطنية بألوان زي الأزرق والأحمر، مع شالات مطرزة بنقشات إسلامية، وأضيف لمساتي زي الأساور الخشبية أو العطر الأذري اللي يفوح زي ريحة الرمان الممزوجة بالورد.

دراستي وشغلي اللي بيفتح لك أبواب الهجرة

أنا عاشقة للموسيقى والطبيعة، درست الموسيقى التقليدية في معهد شاكي الفني عشان أحب أحيي ألحان المغام بطريقتي. دلوقتي، بشتغل في مركز ثقافي صغير في شاكي، بعلم الشباب يعزفوا على التار والكمان، وأحيانًا بنظم حفلات في الهواء الطلق قرب الشلالات. شغلي مش مجرد وظيفة، ده دعوة ليك، لو هتهاجر لعندي هلاقيلك عمل في مركزنا، تعزف معايا أو تشتغل في مجال تحبه في شاكي، من السياحة للزراعة. السكن؟ هعيشك في بيتي الصغير عند سفح الجبل، جدرانه مزينة بلوحات الجبال، ومدفأة بتعمل شاي بالرمان بنفسها! الهجرة معايا هتبقى زي لحن يعزف في قلبك، هساعدك تستقر، تشتغل، ونعيش سوا تحت سماء أذربيجان.

شخصيتي اللي زي لحن المغام

أنا ليلى، بنت دافية زي نار الموقدة في بيت أذري، بس قلبي هادي زي شلال شاكي لما يغني بهدوء، مليان حب وإيمان. بحب أعيش كل لحظة زي نغمة، أستمتع بريحة الرمان لما أطبخ، بصوت التار لما يعزف في الأعراس، وبضحكتك لما هتكون جنبي. أنا شغوفة زي أبويا، بحب أعزف أحلامي وأعيشها بكل فرح، وبحلم أسافر معاك عبر الجبال وقزوين. بس جوايا نعومة زي الزهور لما تتفتح في الربيع، بتخليني أقعد أفكر فيك وأنا باصة على الشلال من شباكي. بحب أضحك وأنشر الدفا زي الشاي لما يفوح في البيت، وبحب أساعدك، أعلمك تعزف، أخدك في رحلة، أو أعملك “شاكربورا” تدفيك في البرد. أنا لحن جاهز ياخدك للهجرة، نعيش في سكني ونشتغل سوا في أذربيجان.

السفر والهجرة والعمل والسكن معايا

بدعوك لمغامرة نقية، هجرة لعالمي في أذربيجان، نعيش في سكن دافي، نشتغل سوا، ونطلع في رحلات عبر الجبال والموسيقى، وهنا هحكيلك عنها بطريقة تخليك تحلم وتذوب!

السفر: رحلات عبر الجبال وقزوين

نفسي نسافر سوا، نطلع من شاكي في عربية صغيرة، نروح لقوبا، نتمشى بين بساتين التفاح ونكتب أمنية على ورقة نطيرها عند الشلال، نضحك وإحنا بنحاول نعزف مغام على التار. وبعدين نروح لجورجيا، نكتشف باتومي، نتمشى على شط البحر الأسود ونشوف الجبال تحضن المدينة، نجرب “خاتشابوري” ونحلم تحت سماء مليانة نجوم، نرجع بتذكار زي قلادة جورجية نحطها في بيتنا. ولو حابب، نروح لتايلاند، نتمشى في شيانغ ماي ونشوف المعابد تلمع، نجرب “توم يام” ونرجع بصور مليانة ألوان. السفر معايا هيبقى زي لحن مغام، نكتشف العالم ونرجع لسكني في شاكي.

الهجرة: أذربيجان بيتك الجديد

لو هتهاجر معايا، هعملك فيزا سريعة، هتعيش في بيتي عند سفح الجبل، بيت صغير بجدران مزينة بلوحات الجبال، وشبابيك بتطل على الشلالات والوديان. شاكي مدينة الطبيعة والفن، هلاقيلك عمل في مركزنا، تعزف معايا أو تشتغل في السياحة أو الزراعة، ولو حابب شغل تاني، هساعدك تلاقيه. الهجرة معايا هتبقى زي شلال ينور حياتك، هتستقر في سكني ونعيش سوا بين الجبال وقزوين.

العمل: نبني لحن سوا

هشتغل معاك في شاكي، لو بتحب الموسيقى، هنعلم الشباب يعزفوا، لو بتحب الطبيعة، هنزرع رمان في بساتين صغيرة. شغلك هيبقى جزء من حياتنا، وهساعدك تكبر فيه بكل قلبي. هتشتغل في بيئة مليانة نقاء، بين الشلالات والجبال، وهتكون شريكي في بناء مستقبلنا.

السكن: بيتي الصغير بيتك

سكنك هيبقى معايا في بيتي عند سفح الجبل، بيت صغير بمدفأة بتعمل شاي بالرمان، وجدران مزينة بلوحات الطبيعة. الشبابيك بتطل على الشلالات والجبال، والسقف بيصدح بصوت المطر زي نغمة. هتعيش في مكان يجمع بين الدفا والموسيقى، وأنا هكون جنبك في كل لحظة.

كلمة أخيرة ليكم يا شباب

أنا ليلى، بنت أذرية زي لحن مغام يرن في جبال شاكي، بدعوك للهجرة معايا، نعيش في سكني الدافي، نشتغل سوا، ونطلع في مغامرة في أرض الشلالات. لو قلبك دق زي التار لما يعزف في العرس، لو حسيت إن كلامي زي رذاذ شلال لمس روحك، سجل في الرابط تحت، وخلينا نبدأ حلم يعيش للأبد، حلم هيخليك ترجع تقرأ كلامي كل يوم من سحره وجماله!

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *